انطلق اليوم رواد الفضاء الإماراتيون في مهمة محاكاة ثانية ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، والتي تهدف إلى دراسة تأثير رحلات الفضاء الطويلة على صحة الإنسان وسلوكه.
يشارك في هذه المهمة، التي تمتد 45 يومًا، كل من:
الدكتور شريف الرميثي، ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة.
جيسون لي.
ستيفاني نافارو.
بايومي ويجيسيكارا.
سيعيش ويعمل طاقم رواد الفضاء داخل مجمع “هيرا” الواقع في مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي يحاكي بيئة المريخ من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والتأخيرات المتعمدة في الاتصالات.
أهداف مهمة محاكاة الفضاء:
دراسة كيفية تكيف رواد الفضاء مع العزلة والحبس في بيئة بعيدة عن الأرض.
إجراء 18 دراسة علمية حول صحة الإنسان، بما في ذلك:
الاستجابات الفسيولوجية.
السلوكية.
النفسية.
تقييم تأثير رحلات الفضاء الطويلة على أداء رواد الفضاء.
تطوير تقنيات جديدة لدعم رواد الفضاء في مهماتهم المستقبلية.
أهمية برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء:
يُعد برنامجًا هامًا في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لدمج البحث العلمي المتقدم مع أهدافها الاستراتيجية في مجال استكشاف الفضاء.
يُساهم في إعداد رواد فضاء إماراتيين مؤهلين لمواجهة تحديات رحلات الفضاء المستقبلية.
يُعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رائد لتكنولوجيا الفضاء على المستوى الإقليمي والدولي.
يُلهم الأجيال الجديدة للمشاركة في مجال استكشاف الفضاء.
مشاركة الجامعات الإماراتية:
تُساهم كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
معالم رئيسية لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء:
يتكون من 4 مراحل مختلفة.
يُشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان.
يُعد تعاونًا دوليًا بين دولة الإمارات العربية المتحدة ووكالة ناسا.
هذا وقد يُعد برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء خطوة هامة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في مجال استكشاف الفضاء. وتُساهم هذه المحاكاة في تعزيز مكانة الدولة كمركز رائد للبحث العلمي وتطوير تقنيات الفضاء على المستوى العالمي.