عرضت خريجات جامعة زايد مشاريعهن الفنية في حي دبي للتصميم، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى تشجيع المواهب الفنية الناشئة ودعمها.
وتناولت المشاريع الفنية مواضيع متنوعة، مثل المجلس الإماراتي التقليدي، واللغة العربية في الرسائل النصية.
المجلس: رمز للوحدة والتواصل
وقد قدمت ميرا البستكي، خريجة كلية الفنون والصناعات الإبداعية، مشروعاً فنيّاً بعنوان “المجلس”.
حيث يُجسّد المشروع المجلس الإماراتي التقليدي، كرمز للوحدة والتواصل بين أفراد العائلة والمجتمع.
وتستخدم ميرا في عملها شبكاً من الألمنيوم لتشكيل المجلس، وتُعبّر عن أهمية الحياة الاجتماعية في الإمارات، وقدرة أفراد المجتمع على تقبل الآخر والمبادرة للفهم والتسامح.
الدخيل: جسر التواصل بين اللغتين
وعرضت علياء شرفي، خريجة كلية الفنون والصناعات الإبداعية، مشروعاً فنيّاً بعنوان “الدخيل”.
ويركز المشروع على اللغة العربية في الرسائل النصية، ويُظهر دمج الأرقام اللاتينية مع الحروف العربية.
وتُعبّر علياء عن أهمية هذا الدمج في التواصل بين أفراد المجتمع، وتُقدم تفاصيل مراحل العمل الفعلية وراء اختيار هذه الأرقام المحددة ليتم استبدالها بالحروف الصوتية العربية.
دعم المواهب الفنية
وقد تأتي هذه المبادرة في إطار جهود دبي لدعم المواهب الفنية الناشئة وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والإبداع.
وتُقدم جامعة زايد لطلابها بيئة تعليمية داعمة تُشجّعهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم من خلال الفن.