وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، وجمهورية موريشيوس، ممثلة بوزارة الطاقة والمرافق العامة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي.
أهداف المذكرة:
وضع إطار للتعاون في مجالات الطاقة، خاصة النظيفة والمتجددة، والهيدروجين ومشتقاته، وكفاءة الطاقة، والغاز الطبيعي المسال.
تعزيز التعاون في مجال المياه وكفاءة استخدامها وتحلية مياه البحر.
تبادل الخبرات والمعرفة والمعلومات بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي.
تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي.
تشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين على الاستثمار في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي.
أهمية المذكرة:
تُسهم المذكرة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في كلا البلدين.
تُعزز التعاون بين الإمارات وموريشيوس في مجالات حيوية مثل الطاقة والمياه والصرف الصحي.
تُساهم في تحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة.
حيث تُدعم التوجهات المستقبلية للإمارات في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة واستدامة الموارد المائية.
وتُساهم في تحقيق المستهدفات الوطنية للإمارات المرتبطة باستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، واستراتيجية الهيدروجين الوطنية 2050، واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036.
تصريحات المسؤولين:
معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: “تُمثل هذه المذكرة إنجازاً كبيراً في مسار توطيد العلاقات بين الإمارات وموريشيوس نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.”
معالي جورج بيير ليسجونجارد، وزير الطاقة والمرافق العامة في جمهورية موريشيوس: “تُجسد مذكرة التفاهم مع الإمارات نموذجاً متميزاً للشراكة الاستراتيجية في المجالات المذكورة.”
العلاقات بين الإمارات وموريشيوس:
وترتبط دولة الإمارات وموريشيوس بعلاقات تاريخية متميزة وشراكة استراتيجية شاملة.
هناك حرص متبادل على رفع التعاون إلى مستويات جديدة.
وتُعد هذه الشراكة امتداداً للعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والتي تعززها القيم المشتركة والمصالح المتبادلة.
مشاركة الإمارات في مؤتمر COP28:
هذا وقد تُؤكد المذكرة على أهمية دور التعاون في تحقيق مستهدفات مؤتمر الأطراف COP28.
تسعى الإمارات إلى حشد وتنسيق الجهود من أجل زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2030، واستدامة الموارد المائية ضمن أولوياتها.