أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية راسخة، ضاربة الجذور في عمق التاريخ، مبنية على أسس متينة من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون الوثيق في مختلف المجالات.
وأشار ولي العهد البحريني إلى أن هذه العلاقات الوطيدة قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز مسارات التعاون المشترك على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والدفاعية والأمنية.
كما أكد سموه على حرص قيادتي البلدين على مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها إلى آفاق أرحب، بما يحقق الخير والنماء للشعبين الشقيقين، ويعزز مكانة البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتجسدت هذه العلاقات الأخوية القوية في العديد من المجالات، منها:
التعاون السياسي: تتفق البحرين والإمارات العربية المتحدة في الرؤى والأهداف على العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتعملان بشكل وثيق لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
التعاون الاقتصادي: تُعد الإمارات العربية المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للبحرين، حيث تتمتعان بتبادل تجاري نشط، وتستثمران بشكل متبادل في مختلف القطاعات.
التعاون الثقافي: هناك تعاون ثقافي وثيق بين البلدين، ويتبادلان تنظيم الفعاليات الثقافية المختلفة، كما يتمتع مواطنو البلدين بحرية التنقل والسفر بينهما دون قيود.
التعاون الدفاعي والأمني: تتعاون البحرين والإمارات العربية المتحدة بشكل وثيق في مجال الأمن والدفاع، وتشاركان في العديد من المناورات العسكرية المشتركة.
وتؤكد هذه العلاقات الأخوية المتينة على متانة الروابط التي تربط بين شعبي البلدين الشقيقين، وحرص قيادتيهما على تعزيزها وتطويرها بما يحقق الخير والنماء للجميع.
