تحت رعاية وإشراف إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمع زايد التعليمي، بمنطقة البرشاء في دبي، انطلقت تصفيات الدورة العاشرة من «جائزة المتوصّف الثقافية»، المخصصة لثلاث فئات، وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية والثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية من مختلف إمارات الدولة.
وتعتمد المسابقة على طرح أسئلة تراثية على المشاركين في الدورة الجديدة من الجائزة عن الأمثلة الشعبية الإماراتية من قبل أعضاء لجنة التحكيم، التي تضم كلاً من الدكتورة عائشة علي الغيص اختصاصي أول مناهج، الدكتور عبدالرزاق الدرباس اختصاصي أول الدعم الأكاديمي للغة العربية، وليلى خادم علي بوعميم معلمة لغة عربية.
وسيتم اختيار أفضل 10 من فئتي الطلاب والطالبات للفوز بالمراكز العشرة الأولى، وأفضل 5 مشاركين من الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور للفوز بالمراكز الخمسة الأولى. وسيتم الإعلان عن الفائزين وإقامة حفل التكريم خلال الفترة القادمة.
وعبّرت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادتها بالانتشار الكبير الذي حققته الجائزة، والمشاركة الكبيرة للطلاب وأولياء الأمور، من كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه الجائزة المستوحاة من كتاب «المتوصّف» أحد أبرز إصدارات المركز الوثيقة الصلة بالتراث والمُثل الإماراتية، لمؤلفه عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
كما أعربت بن حريز، عن إعجابها بالمستوى الثقافي، الذي ظهر به أبناء وبنات الإمارات، من تحضير جيد للجائزة، والقدرة على فهم الأمثال الشعبية وشرح معانيها، الأمر الذي يعكس نجاح الجائزة في حفظ وصون الهوية الوطنية.
وتستمر فعاليات الجائزة حتى يوم 16 مايو الجاري، حيث تقوم لجنة التحكيم بالاستماع إلى المشاركين وتقييم أدائهم بناء على عدة نقاط ومحاور تم وضعها، من أجل تحقيق أعلى درجات المساواة بين المتسابقين.