أثار إعلان مصر عزمها التدخل رسميًا لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ردود فعل واسعة وتساؤلات حول دلالات هذه الخطوة في هذا التوقيت الحساس، ومدى ارتباطها بفشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت برعاية مصرية قبل أيام.
ضغوط على إسرائيل أم تراجع عن الوساطة؟
ويرجح دبلوماسيون وقانونيون أن مصر تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على إسرائيل للتراجع عن عملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، التي اعتبرتها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
ويُنظر إلى هذا التدخل كشكل من أشكال تصعيد الموقف المصري تجاه إسرائيل، خاصة بعد فشل جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ويُشير البعض إلى أن تدخل مصر قد يُمثل خطوة للخلف في دورها كوسيط بين إسرائيل وحماس، خاصة أنها حرصت على ضبط النفس خلال الشهور السبعة الماضية.
تساؤلات حول دلالات التوقيت:
ويُثير توقيت إعلان مصر دعمها لدعوى جنوب إفريقيا تساؤلات حول دلالاته، خاصةً مع تزامنه مع فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
تطورات هامة تنتظر المنطقة:
هذا وقد لا تزال دلالات تدخل مصر في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل غامضة، وتنتظر المنطقة تطورات هامة خلال الأيام القادمة لمعرفة نتائج هذه الخطوة وتأثيرها على مسار الأحداث في المنطقة.