اختتم سلطان عُمان هيثم بن طارق يوم الثلاثاء زيارة للكويت بحث خلالها مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، ووقعت الدولتان خلالها عدة اتفاقيات.
وبعد وصول الضيف العماني للكويت يوم الاثنين، عُقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين برئاسة أمير الكويت وسلطان عمان.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي إن الجلسة تناولت العلاقات بين البلدين وسُبل تعزيزها وتنميتها في كل المجالات وتوسيع أُطُر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما تناولت أيضا “أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وخلال الأزمة الخليجية التي عصفت بالمنطقة قبل سنوات، انتهجت الكويت وعُمان سياسة الحياد، وسعتا لرأب الصدع بين أطراف الأزمة، كما تسعى كلاهما لإقامة علاقات وثيقة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
وترتبط الدولتان الخليجيتان بعلاقات اقتصادية آخذة في النمو، إذ بلغ الاستثمار الكويتي المباشر في السلطنة حتى نهاية سبتمبر أيلول 2023 نحو 2.4 مليار دولار، بحسب تصريح سابق لسفير السلطنة لدى الكويت.