الكشف عن أول بورتريه رسمي للملك تشارلز منذ تتويجه العام الماضي

أزاح الملك تشارلز، يوم أمس الثلاثاء 14 مايو، الستار عن بورتريه جديد عبارة عن أول صورة رسمية له منذ تتويجه في مايو 2023. وقد رسم اللوحة النارية المكثفة جوناثان يو، في قصر باكنغهام، بينما تم تكليفه برسمها عام 2020 لإحياء ذكرى مرور 50 عاماً على عضوية الملك لشركة درابر في عام 2022.

تفاصيل البورتريه الجديد

يبلغ حجم اللوحة حوالي ½8 ×½6 قدم، وهي مؤطرة لتتناسب مع الهندسة المعمارية لقاعة درابر. ويظهر الملك تشارلز، 75 عاماً، في اللوحة وهو يرتدي زي الحرس الويلزي، ذي الصلة بالفوج الذي تم تعيينه برتبة عقيد في عام 1975 كأمير ويلز. وانتقل المنصب منذ ذلك الحين إلى ابنه الأكبر الأمير ويليام.

وجاءت اللوحة بعد أربع جلسات، بدأت في يونيو 2021 في هايغروف هاوس (عندما كان الملك تشارلز لا يزال أمير ويلز)، واختتمت بجلسة في كلارنس هاوس في نوفمبر 2023. كما تم رسم الأمير الراحل فيليب، والملكة كاميلا.

هذا وسيتم عرض اللوحة للجمهور في الفترة من 16 مايو إلى 14 يونيو في معرض فيليب مولد في لندن، والدخول مجاني. ومن هناك، من المتوقع أن ينتقل إلى قاعة Drapers للعرض اعتباراً من نهاية أغسطس.

من ناحية أخرى، وفي ظل تلقيه العلاج من السرطان، يواصل الملك تشارلز أداء واجباته الملكية؛ حيث قام أمس بتقديم الأوسمة للأفراد الاستثنائيين في قلعة وندسور. وأول أمس 13 مايو، قام بزيارة مشتركة مع نجله الأكبر وولي عهده الأمير ويليام؛ حيث توجها لمتحف الجيش للطيران في هامبشاير لتسليم أمير ويلز لقب العقيد العام لفوج سلاح الجو.

خلال زيارته لمتحف الجيش للطيران في هامبشاير، كشف الملك تشارلز عن واحدة من الآثار الجانبية التي يعاني منها إثر تلقيه العلاج الكيميائي للسرطان، وذلك أثناء حديثه مع أحد المحاربين القدامى في الجيش البريطاني، حيث ذكر الملك أنه تعرَّض لـ”فقدان حاسة التذوق” أثناء علاجه.
قد ترغبين في معرفة عام على تتويج الملك تشارلز.. أنشطة موسعة ومرض يتسلل إلى القصر الملكي

أول مهمة منفردة للملك تشارلز منذ مرضه

قام الملك تشارلز بأول زيارة منفردة له بعد الكشف عن إصابته بمرض السرطان، وذلك في الكلية الملكية للهندسة العسكرية في ماينلي، جنوب بريطانيا، يوم الخميس 9 مايو. وعبَّر الملك تشارلز الثالث عن سعادته بخروجه من القصر الملكي لهذه الزيارة، وقال الملك مازحاً خلال لقائه بالجنود وعائلاتهم: “أنا سعيد جداً بخروجي أخيراً من القفص”، إشارة إلى سعادته بعودته لواجباته الرسمية بعد إصابته بالسرطان.