أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عن إعادة تشغيل حقل “رأس الصدر” لبدء إنتاج الغاز الطبيعي، وذلك بعد 75 عاماً على حفر أول بئر استكشافي في الإمارة ضمن الموقع.
ويُعدّ هذا الإنجاز علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط والغاز في أبوظبي، حيث يُمثل عودة الإنتاج إلى الحقل الذي شهد بداية رحلة اكتشاف النفط في الإمارة.
اكتشاف احتياطيات جديدة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة:
وعلى الرغم من عدم وجود نفط في البئر الاستكشافي الأول، نجحت أدنوك باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك تقنيات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد وتحليلات البيانات المتطورة، في اكتشاف احتياطيات جديدة من النفط والغاز في حقل رأس الصدر.
إنتاج قياسي خلال 7 أشهر فقط:
وقد أثبتت أدنوك كفاءتها من خلال تحقيق الإنتاج في حقل رأس الصدر خلال فترة زمنية قياسية بلغت 7 أشهر فقط من بدء عمليات الاستكشاف، وهو إنجاز يُعدّ سابقة في قطاع النفط والغاز.
100 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً:
ومن المتوقع أن ينتج حقل رأس الصدر ما يصل إلى 100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، أي ما يعادل الاحتياجات اليومية لمملكة السويد من الغاز. وسيرتفع الإنتاج تدريجياً ليصل إلى السعة الإنتاجية القصوى بحلول عام 2026.
دعم الاكتفاء الذاتي من الغاز وتعزيز التنمية الاقتصادية:
كما سيُساهم إنتاج الغاز من حقل رأس الصدر في تعزيز الاكتفاء الذاتي للدولة من هذه المادة الحيوية، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي. كما سيعزز هذا الإنجاز مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
التزام بالمسؤولية البيئية والمجتمعية:
وتُولى أدنوك اهتماماً كبيراً للحدّ من الأثر البيئي لعملياتها في حقل رأس الصدر، كما تلتزم بالعمل مع المجتمعات المحيطة لتطوير مهارات وقدرات الكوادر الإماراتية ودعم برنامج المحتوى الوطني.
شراكة استراتيجية مع اليابان:
ويُعدّ تطوير حقل رأس الصدر ثمرة شراكة استراتيجية بين أدنوك وشركة “إنبكس” اليابانية وشركة “جودكو” لتطوير النفط والغاز، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.
حقل رأس الصدر: علامة فارقة في مسيرة أدنوك:
هذا قد يُمثل إعادة تشغيل حقل رأس الصدر علامة فارقة في مسيرة أدنوك، ويعكس التزامها المستمر بتطوير مواردها وتعزيز مكانتها كشركة طاقة عالمية رائدة.