قررت السلطات المغربية استخراج جثة فتاة بقرية السواكن ضواحي مدينة القصر الكبير، بعد أكثر من عام ونصف العام على دفنها، بناءً على شكوى من والدتها، بسبب شكوكها بأن خطيب ابنتها الراحلة هو سبب وفاتها.
وحضر رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية للقرية من أجل استخراج جثة الفتاة من قبرها، بعد سنة و7 أشهر على وفاتها بمدينة طنجة ودفنها في مسقط رأسها.
وجاء استخراج جثة الشابة من أجل إجراء أبحاث وتحاليل أمر بها وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، في إطار الشكوى التي قدّمتها والدة الفتاة، حول وفاتها المفاجئة أثناء استعدادها لعقد قرانها على خطيبها، وفق «هسبريس».
وأفادت مصادر بأن أسرة الراحلة تشك في وجود «صلة للخطيب بوفاتها»، وهو الأمر الذي دفع والدتها لتقديم شكوى في الموضوع بمدينة طنجة التي توفيت بها.
وبحسب صحف مغربية، فإن الشابة الراحلة كانت تعين والدتها على إعالة إخوتها الأيتام من خلال العمل في أحد معامل النسيج بمدينة البوغاز، عقب حصولها على شهادة الباكالوريا، قبل أن يتقدم لخطبتها الشاب الذي تتهمه أسرتها بالتسبب في وفاتها.