تُنظّم هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” فعالية “تباشير الخير” احتفاءً بشجرة النخيل، وذلك في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، خلال يومي 25 و26 مايو الجاري.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية شجرة النخيل ومكانتها وتأثيراتها على مختلف جوانب الثقافة الإماراتية، وذلك من خلال تشكيلة متنوعة من الفعاليات والعروض الفنية والتراثية المستلهمة من هذه الشجرة العريقة.
فعاليات متنوعة:
ورش عمل تفاعلية:
جناح الأطفال: ورش “سفافة – قلادة الجمل”، و”سفافة – حامل الأكواب”، و”أوريغامي للخوص”.
مركز تراث الحرف اليدوية التقليدية: ورش تعريفية بالحرف اليدوية وتاريخها، وورش تطويرية لابتكار منتجات عصرية باستخدام الخوص.
بيت المأكولات الشعبية: ورش عمل عن تقاليد تقديم الرطب والتمر، وطرق حفظهما وتزيينهما، واستخراج دبس التمر.
سوق شعبي: يعرض إبداعات الحرفيين المحليين من المنتجات المستوحاة من شجرة النخيل.
مسارات عائلية:
جولات في متحف الشندغة تشمل: بيت “خور دبي – نشأة مدينة”، و”بيت العطور”، و”دبي المعاصرة”، و”جناح الحياة البحرية”.
عرض “حصاد الرطب” للفنان الإماراتي مرعي الحليان.
أهمية شجرة النخيل:
ويُعدّ “تباشير الخير” احتفاءً بشجرة النخيل، رمز العطاء والكرم في الإمارات، والتي لعبت دورًا هامًا في حياة الإماراتيين قبل اكتشاف النفط.
حيث كانت مصدرًا للغذاء من خلال ثمارها، ومواد البناء من خلال جذوعها وسعفها، وموادًا لصناعة الحرف اليدوية من خلال خوصها وليفها.
تعزيز التراث:
هذا وقد تسعى “دبي للثقافة” من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز ارتباط الأجيال القادمة بشجرة النخيل، والتعريف بالمهن والحرف اليدوية المرتبطة بها، وتقديمها للجمهور بطريقة عصرية تجسد أصالتها وتاريخها العريق.