تُقدم معالجة نفسية تُدعى باربارا لاوسون تقنية جديدة لعلاج الحزن تعتمد على التعرض للتراب.
وتُعقد هذه الجلسات في أجواء هادئة، حيث يتم دعوة المشاركين إلى غلق أعينهم والحفر بأيديهم في حاويات مملوءة بالتراب.
وتُشير لاوسون إلى أن هذه التقنية تُساعد على تقوية الجهاز المناعي، وتُقلل من الشعور بالتوتر والقلق، وتُحسّن من الحالة المزاجية.
ما هي فوائد التعرض للتراب؟
حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للبكتيريا الموجودة في التربة قد يُساعد على تقوية الجهاز المناعي، خاصة عند الأطفال.
كما أن اللعب في التراب يُساعد على تحسين التركيز والانتباه، ويُحفز الإبداع، ويُقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
ماذا تقول الآراء حول هذه التقنية؟
وتُواجه هذه التقنية انتقادات من بعض الآباء الذين يُحذرون أطفالهم من مخاطر التعرض للتراب، مثل الإصابة بالعدوى.
ولكن تُؤكد لاوسون على أهمية نظافة التربة المستخدمة في جلساتها، وأنها تُخضعها لفحص دوري للتأكد من خلوها من أي ملوثات.
هل تُعدّ هذه التقنية فعالة؟
ولا توجد أدلة علمية كافية تُؤكد فعالية هذه التقنية في علاج الحزن.
ولكن تُشير بعض التجارب الشخصية للمشاركين في جلسات لاوسون إلى تحسن حالتهم المزاجية بعد التعرض للتراب.