في خطوة مفاجئة، أعلن إيلون ماسك، الجمعة، عن اكتمال انتقال شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى اسم النطاق الجديد “X.com”.
ويأتي هذا التحول بعد أشهر من التكهنات حول خطط ماسك المستقبلية لمنصة التواصل الاجتماعي التي استحوذ عليها عام 2022 مقابل 44 مليار دولار.
ويُعدّ “X.com” عودة إلى الجذور بالنسبة لماسك، حيث كان هذا هو اسم شركته الأولى، وهي شركة ناشئة للخدمات المالية تحولت فيما بعد إلى “باي بال”. كما استخدم ماسك الاسم “إكس” في العديد من مشاريعه الأخرى، بما في ذلك شركة الفضاء “سبايس إكس” وشركة “إكس إيه آي” للذكاء الاصطناعي.
وتميز هذه الخطوة تغييراً جذرياً في هوية “تويتر”، حيث تم استبدال شعارها الأزرق العريق بشعار “إكس” أبيض وأسود بسيط. كما تم تحديث موقع الويب ليعكس الاسم الجديد والعلامة التجارية.
ولم تُصدر “إكس دوت كوم” أي بيان رسمي حول دوافع هذا التغيير المفاجئ.
ومع ذلك، يعتقد العديد من المراقبين أن ماسك يسعى إلى إعادة صياغة “تويتر” كمنصة أكثر شمولاً تتجاوز مجرد وسيلة للتواصل الاجتماعي.
وتشير بعض التسريبات إلى أن ماسك يخطط لدمج “إكس دوت كوم” مع خدماته المالية الأخرى، مثل “باي بال” و”ستاري لينك”. كما يُقال إنه يفكر في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركته “إكس إيه آي” لخلق تجربة مستخدم جديدة وفريدة من نوعها.
ولا يزال من المبكر معرفة ما يخبئه المستقبل لـ “إكس دوت كوم”.
ولكن من الواضح أن ماسك لديه خطط طموحة لهذه المنصة، وأن هذا التحول يُمثل علامة فارقة مهمة في مسيرة “تويتر”.