كشفت مصادر مطلعة عن تحركات أميركية في منطقة الشرق الأوسط، تشمل السعودية وقطر وإيران وإسرائيل، سعياً لإحياء المفاوضات المجمدة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من اجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وزار كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكجورك الدوحة سراً، الأربعاء، والتقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المبذولة لكسر الجمود في المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وفقاً لمصدرين مطلعين على محتويات الاجتماع.
بحسب موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، يريد البيت الأبيض السعي إلى استئناف المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يصل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وماكجورك إلى إسرائيل، الأحد، ليلتقيا رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بيني جانتس.
وفي جميع المحادثات، من المتوقع أن يثير الاثنان مسألة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو الأمر نفسه الذي من المتوقع أن تناقشه الحكومة الإسرائيلية، مساء الأحد، بعد تخصيص بضع دقائق فقط للقضية، الجمعة.
ونقل “والا” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يريدون تقديم أفكار جديدة إلى الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بشأن المضي قدما في التوصل إلى اتفاق.