تشهد المملكة المتحدة ارتفاعًا مقلقًا في حالات الإصابة بفيروس “النورو”، حيث وصلت إلى أعلى مستوى موسمي لها منذ 5 سنوات.
وتشير عالمة الأوبئة إيمي دوغلاس إلى أن الطقس البارد قد يكون أحد العوامل المؤدية إلى هذا الارتفاع، إلى جانب عوامل أخرى.
ما هو فيروس “النورو”؟
يعتبر فيروس “النورو”، المعروف أيضًا باسم “فيروس القيء والاسهال الشتوي”، هو عدوى معوية معدية تسبب القيء والإسهال. يمكن أن تنتشر العدوى بسهولة من خلال الاتصال المباشر مع شخص مريض أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة.
الأعراض:
القيء
الإسهال
الغثيان
تقلصات المعدة
الحمى
فقدان الشهية
آلام الجسم
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
الأطفال
كبار السن
الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة
الوقاية:
– غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام
– تنظيف الأسطح الملوثة بانتظام
– تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى
– البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة حتى 48 ساعة بعد توقف الأعراض
– شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف
العلاج:
لا يوجد علاج محدد لفيروس “النورو”، ولكن يركز العلاج على مكافحة الجفاف، والذي يمكن أن يكون خطيرًا، خاصة للأطفال وكبار السن.
إذا كنت تعاني من أعراض فيروس “النورو”:
– اشرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو محلول لمعالجة الجفاف عن طريق الفم.
– استرح قدر الإمكان.
– تجنب الطعام الغني بالدهون والسكر.
– إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من بضعة أيام، فاطلب العناية الطبية.
– من المهم اتباع تعليمات الوقاية لمنع انتشار فيروس “النورو” وحماية نفسك والآخرين.
