يُعدّ معرض الذخائر في مكتبة محمد بن راشد بمثابة كنز ثقافي يُتيح للزوار القيام برحلة عبر التاريخ والتراث. ويضم المعرض أكثر من 300 قطعة نادرة من الكتب والأطالس والمخطوطات القديمة، بعضها يعود إلى القرن الثالث عشر، مما يجعله نافذة على العصور المختلفة.
مقتنيات نادرة من مختلف الحضارات:
الأعمال الكاملة لشكسبير: يُمكن للزوار الإطلاع على طبعة لندن لعام 1632، وهي الإصدار الأول من الطبعة المنقحة لأعمال شكسبير، والتي تضم 36 مسرحية.
الشهنامة: ملحمة فارسية شهيرة تُجسّد التاريخ والثقافة الفارسية.
البؤساء: رواية لفيكتور هوغو تُجسّد قصص الكفاح والظلم والعدالة.
نسخ نادرة من القرآن الكريم: يضم المعرض 40 نسخة نادرة من القرآن الكريم، بما في ذلك أقدم النماذج الرق المكتوبة على الجلد، وأجمل المصاحف المخطوطة بخط اليد، ونسخ من أوائل الترجمات للقرآن الكريم.
الأطالس والمجلدات: يُمكن للزوار الإطلاع على الطباعات الأولى من كتب الرحلات إلى الجزيرة العربية، وكتب وصف منطقة الشرق الأوسط، ومجموعة ثمينة من الخرائط الأوروبية والعثمانية للجزيرة العربية من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر.
أدوات الكتابة: يضم المعرض مجموعة من أدوات الكتابة التي استخدمت على مر العصور، بما في ذلك سكاكين ومقطات الأقلام من العهد العثماني والسلجوقي، ومحابر ومقلمات تعود إلى فترات زمنية متنوعة.
أهمية المعرض:
الحفاظ على الإرث الثقافي: يُساهم المعرض في الحفاظ على الإرث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
تعزيز الحوار الحضاري: يُتيح المعرض الاطلاع على ثقافات وحضارات مختلفة، مما يُعزز الحوار الحضاري.
تنمية المعرفة: يُعدّ المعرض مصدرًا غنيًا للمعرفة لمحبي التاريخ والثقافة.