أفادت دراسة حديثة أن امتلاك كلب قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بنسبة 40%.
ووفقًا للخبراء، فإن امتلاك حيوان أليف، مثل الكلب، يُحفز النشاط البدني والفكري، حيث يُخرج صاحبه في نزهة منتظمة كل يوم، مما يُتيح له فرصة التواصل مع أشخاص آخرين.
ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن امتلاك قطة قد يكون له تأثير معاكس، حيث يزيد من خطر الإصابة بالضعف الإدراكي.
وذلك لأن القطط تحمل طفيلًا يُسمى “التوكسوبلازما غوندي” (Toxoplasma gondii) ينتقل إلى الإنسان عن طريق الخدوش أو العض أو عدم الاهتمام بنظافة القطط.
يُصيب هذا الطفيلي 35% من سكان العالم، ويؤثر على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، مُسببًا تغييرات سلوكية واضطرابات عقلية.
وخاصةً بالنسبة لكبار السن، قد يؤدي هذا الطفيلي إلى فقدان كتلة العضلات، والضعف، واضطراب الوظائف الإدراكية، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالخرف.