تشير دراسة حديثة أجرتها شركة سامسونغ إلى أن سوق المنازل الذكية في الإمارات العربية المتحدة سينمو بمعدل سنوي قدره 11.73% ليصل إلى 500 مليون درهم (113.8 مليون دولار) بحلول عام 2028، مرتفعًا من 33 مليون دولار في عام 2018.
ويُتوقع أن يرتفع حجم السوق العالمي للمنازل الذكية إلى 408 مليارات دولار بحلول عام 2030،
مما يعني أن الإمارات ستستحوذ على أكثر من ربع هذا السوق.
ويرجع هذا النمو الهائل إلى تركيز دولة الإمارات على المعيشة الفاخرة، خاصة في دبي، وإلى التزامها بالابتكار.
وتُقدم المنازل الذكية العديد من الفوائد للمقيمين في الإمارات، بما في ذلك:
الرفاهية: توفر المنازل الذكية بيئة معيشية أكثر راحة وفخامة، مع إمكانية التحكم في جميع جوانب المنزل من خلال الأوامر الصوتية أو التطبيقات.
الربح: يمكن أن يزيد الاستثمار في منزل ذكي من قيمة العقار ويحقق عائدًا استثماريًا أعلى.
توفير الطاقة: يمكن للمنازل الذكية أن تساعد على خفض فواتير الخدمات من خلال استخدام أجهزة موفرة للطاقة وأنظمة التحكم في الإضاءة ودرجة الحرارة.
الأمان: توفر المنازل الذكية ميزات أمان متقدمة مثل الأقفال الذكية وكاميرات المراقبة.
الراحة: تتيح المنازل الذكية للمقيمين تشغيل أجهزتهم المنزلية وإدارة روتينهم اليومي بسهولة أكبر.
ومن بين الاتجاهات السائدة في سوق المنازل الذكية في الإمارات:
أنظمة التشغيل بالصوت: أصبحت المساعدون الافتراضيون مثل ألكسا وجوجل هوم أكثر شيوعًا، وهم يسمحون للمقيمين بالتحكم في أجهزتهم المنزلية باستخدام الأوامر الصوتية.
التخصيص: يمكن للمنازل الذكية الآن التكيف مع تفضيلات الفرد، مثل تغيير الإضاءة والموسيقى ودرجة الحرارة عند دخول الشخص المنزل.
التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي: يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعلم سلوكيات السكان وتكييف أنظمة المنزل وفقًا لذلك.
الأقفال الذكية: أصبحت الأقفال الذكية التي يمكن فتحها باستخدام الهاتف الذكي أو بصمة الإصبع أكثر شيوعًا.
كفاءة الطاقة والاستدامة: يتم دمج الأجهزة الموفرة للطاقة وأجهزة تنظيم الحرارة الذكية والألواح الشمسية في المنازل الذكية للمساعدة في خفض استخدام الطاقة وتكاليف المرافق.
بشكل عام، فإن سوق المنازل الذكية في الإمارات ينمو بمعدل سريع مدفوعًا بالطلب على الرفاهية والابتكار.
وتوفر المنازل الذكية العديد من الفوائد للمقيمين،
ومن المتوقع أن تستمر شعبيتها في النمو في السنوات القادمة.