صرحت جماعة إيرانية معارضة في المنفى معتبرةً أن مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطّم مروحية يمثّل “ضربة استراتيجية من العيار الثقيل” للنظام في إيران، متوقعة أن تتسبب بأزمات داخل السلطة التنفيذية.
حيث أكدت إيران، صباح اليوم الاثنين، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد، مساء أمس الأحد.
وقد قالت مريم رجوي، رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” في بيان نشر على موقع المجموعة إن الحادث يمثل “ضربة استراتيجية من العيار الثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها (المرشد) خامنئي ومجمل نظام الإعدامات والمجازر”.
كما أضافت أن مقتل رئيسي ستكون له “عواقب وأزمات تطال كامل الاستبداد الديني حيث يدفع المنتفضين للمضي قدما”.
وأشارت إلى أن “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” هو إحدى التنظيمات الأساسية للمعارضة الإيرانية في الخارج، والواجهة السياسية لمنظمة مجاهدي خلق المصنفة “إرهابية” من قبل طهران.
هذا وقد تتهم المنظمة رئيسي بأداء دور أساسي في إعدام آلاف السجناء السياسيين من بينهم أعضاء في “مجاهدي خلق” في العام 1988، عندما كان نائب المدعي العام في طهران.