أثار تقرير لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية قلقًا عميقًا بشأن الوضع المتدهور في إقليم كاليدونيا الجديدة، حيث حذّر من مخاطر الانزلاق نحو “شبح الحرب الأهلية” والانحدار إلى موجة من العنف والخوف.
اضطرابات متصاعدة:
حيث تشهد كاليدونيا الجديدة اضطرابات عنيفة منذ أكثر من أسبوع، مما أثار قلق المجتمع الدولي.
يُشير التقرير إلى أن “شبح الحرب الأهلية يطارد تاريخ فرنسا”، مُذكّرًا بالصراعات الأهلية الدامية التي شهدتها البلاد في الماضي.
صراعات على الهوية:
ويُحذّر التقرير من أن الصراعات على الهوية، مثل تلك التي تُمزّق كاليدونيا الجديدة، تُشعل فتيل العنف وتدفع نحو الحرب الأهلية.
وتُشير الأحداث الأخيرة في الإقليم إلى تأجج الصراعات العرقية والثقافية، مما ينذر بعواقب كارثية.
وضع قاتم:
ترسم “لو فيغارو” صورة قاتمة للواقع في كاليدونيا الجديدة، حيث قُتل العديد من الأشخاص وتجاوزت الخسائر المادية 200 مليون يورو.
تحوّلت الشوارع إلى ساحة مواجهات بين “ميليشيات مسلحة” وسكان محليين، بينما تعاني الخدمات الأساسية من شلل تام.
تُعاني نوميا، عاصمة الإقليم، من نقص حاد في الغذاء والأدوية، بينما توقفت المدارس والمستشفيات عن العمل.
دعوة عاجلة:
– تُطالب “لو فيغارو” بتدخل دولي عاجل لوقف موجة العنف ومنع الانزلاق نحو هاوية الحرب الأهلية.
– تُشدّد الصحيفة على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع في كاليدونيا الجديدة، مع احترام حقوق جميع الأطراف المعنية.
ويُعدّ هذا التقرير بمثابة جرس إنذار يُنذر بعواقب وخيمة للصراعات العرقية والثقافية في كاليدونيا الجديدة.
هذا وقد يتطلب الوضع تدخلاً دوليًا عاجلاً وحلولاً سياسية حكيمة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.