تُعدّ جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي منصة عالمية رائدة تُسهم في تعزيز ثقافة التصوير الضوئي واكتشاف المواهب العربية وتطوير قدراتها.
من خلال جوائزها السنوية القيّمة وبرامجها المتنوعة، تُتيح الجائزة للمصورين فرصة عرض روائع أعمالهم والتنافس مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، ممّا يُساعد على صقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم الإبداعية.
وقد ساهمت الجائزة بشكل كبير في إبراز أسماء المصورين العرب على الساحة الدولية، ونالت إعجاب وتقدير العديد من المختصين في هذا المجال.
أبرز إنجازات الجائزة:
اكتشاف مواهب عربية واعدة ومنحهم فرصة إثراء مسيرتهم المهنية.
تنظيم معارض جوالة لفائزي الجائزة في مختلف قارات العالم.
إقامة ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير مهارات المصورين.
إطلاق مسابقات متنوعة في مختلف فئات التصوير الضوئي.
جذب المصورين العالميين لتبادل الخبرات مع المصورين العرب.
تعزيز مكانة التصوير الضوئي العربي على المستوى الدولي.
وقال علي بن ثالث، أمين عام الجائزة، إنّ “جائزة حمدان بن محمد للتصوير” تسعى إلى:
تعزيز الاهتمام العالمي بالتصوير.
الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في المجال.
إنشاء قاعدة عالمية المستوى في هذا الحقل.
تشجيع المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.
وأضاف أن الجائزة قد حققت نجاحات هائلة في تحقيق أهدافها، وساهمت بشكل كبير في تطوير مجال التصوير الضوئي في العالم العربي.
من جانبه، أكّد سعيد عبدالله جمعوه، رئيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، أنّ الجائزة “أثرت معارف المصورين العرب وصقلت تجاربهم”.
وأشار إلى أنّ الجائزة قد وفّرت للمصورين العرب العديد من الفرص الثمينة، مثل:
المشاركة في معارض دولية.
التعرف على خبراء التصوير من مختلف أنحاء العالم.
الحصول على جوائز قيّمة ودعم مادي.
وقال يوسف بن شكر الزعابي، رئيس جمعية صقور الإمارات للتصوير، إنّ “جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي من أهم الجوائز على مستوى العالم”.
وأضاف أنّ الجائزة قد ساهمت في “اكتشاف العديد من أسماء المصورين المبدعين من العالم العربي”.
وأكّد أنّ الجائزة تُعدّ “فرصة ثمينة للمصورين العرب لتبادل الخبرات والأفكار وصقل الخبرات وتنمية المهارات”.
وختامًا، تُعدّ جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي منصة إبداعية عالمية تُسهم في تعزيز مكانة التصوير الضوئي العربي وتُتيح للمصورين العرب فرصة إثبات قدراتهم والإبداع على الصعيد الدولي.