يُعدّ تسرع القلب، أو خفقان القلب، حالة شائعة يُمكن أن يُسبّبها العديد من العوامل، بعضها بسيط وبعضها الآخر أكثر خطورة.
تشمل بعض أسباب تسرع القلب:
الأسباب العادية:
التمرين: من الطبيعي أن يزداد معدل ضربات القلب أثناء التمرين.
الكافيين: يُمكن أن يُؤدّي تناول الكافيين بكثرة إلى تسريع ضربات القلب.
النيكوتين: يُمكن أن يُؤدّي التدخين إلى تسريع ضربات القلب ورفع ضغط الدم.
الكحول: يُمكن أن يُؤدّي شرب الكحول إلى تسريع ضربات القلب.
الحمى: تُؤدّي الحمى إلى تسريع ضربات القلب كجزء من آلية الجسم لمكافحة العدوى.
الإجهاد: يُمكن أن يُؤدّي الإجهاد والقلق إلى تسريع ضربات القلب.
بعض الأدوية: تُوجد بعض الأدوية التي قد تُسبب تسرع القلب كأثر جانبي.
الحمل: تُؤدّي التغيرات الهرمونية خلال الحمل إلى زيادة معدل ضربات القلب.
انخفاض سكر الدم: يُمكن أن يُؤدّي انخفاض سكر الدم إلى تسريع ضربات القلب.
الأسباب الطبية:
اضطرابات النظم القلبي: وهي مجموعة من الحالات التي تُؤثّر على نظم القلب الطبيعي.
أمراض القلب: مثل أمراض صمامات القلب أو اعتلال عضلة القلب.
ارتفاع ضغط الدم: يُمكن أن يُؤدّي ارتفاع ضغط الدم إلى إجهاد عضلة القلب وتسرع ضربات القلب.
فرط نشاط الغدة الدرقية: تُؤدّي هرمونات الغدة الدرقية الزائدة إلى تسريع ضربات القلب وزيادة التوتر.
فقر الدم: يُمكن أن يُؤدّي نقص الحديد أو فيتامين ب 12 إلى فقر الدم، ممّا قد يُؤدّي إلى تسارع ضربات القلب.
الجفاف: يُمكن أن يُؤدّي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، ممّا قد يُؤدّي إلى تسارع ضربات القلب.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا كان تسرع القلب مُستمرًا أو متكررًا.
إذا كان تسرع القلب مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر أو الدوخة أو الإغماء.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب.
إذا كنت تعاني من أي حالة طبية أخرى.
من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب تسرع القلب والحصول على العلاج المناسب.
نصائح للوقاية من تسرع القلب:
الحفاظ على نمط حياة صحي:
اتباع نظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
الإقلاع عن التدخين.
تقليل تناول الكافيين والكحول.
التحكم في التوتر.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
إجراء فحوصات طبية منتظمة.
علاج أي حالات طبية موجودة.
باستشارة الطبيب واتباع نمط حياة صحي، يمكنك تقليل خطر الإصابة بتسرع القلب والعيش حياة صحية.