يشتهر طوني فاضل بتصميمه لجهاز “آيبود”، لكنّه الآن يضع تركيزه على حلّ مشكلة مُلحّة أخرى: تغيرات المناخ.
حيث تُعدّ الأبقار مصدرًا رئيسيًا لغاز الميثان، وهو غاز ضارّ بالحرارة أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون.
لذا، أسّس فاضل شركة “Diamond Foundry” التي تُحوّل غاز الميثان الحيوي، الناجم عن تجشؤ وإطلاق الريح من الأبقار، إلى ألماس باستخدام الطاقة المتجددة.
كيف تعمل العملية؟
جمع الميثان الحيوي: يتمّ جمع الميثان من مصادر مختلفة مثل الأرض والسماد وروث الحيوانات.
تحويل الميثان إلى ألماس: باستخدام الطاقة الخضراء، يتمّ تحويل جزيئات الميثان إلى كربون ثمّ تبلوره ليتكون الماس.
استخدام الماس: يُستخدم الماس المُنتج في المجوهرات أو في التطبيقات الصناعية.
فوائد هذه العملية:
مكافحة تغيرات المناخ: تساعد هذه العملية على تقليل انبعاثات غاز الميثان، وبالتالي مكافحة تغيرات المناخ.
إنتاج ألماس مستدام: يُعدّ هذا الأسلوب طريقة مستدامة لإنتاج الماس، دون الحاجة إلى استخراج الماس من المناجم، وهو عملية تُسبب ضررًا بيئيًا كبيرًا.
خلق فرص عمل: تُوفّر هذه العملية فرص عمل جديدة في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
التأثير البيئي:
تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: على الرغم من أن غاز الميثان لا يدوم في الغلاف الجوي لفترة طويلة مثل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يُعدّ أكثر ضرراً بمقدار 80 مرة خلال 20 عامًا بعد إطلاقه. لذلك، فإنّ تقليل انبعاثات غاز الميثان له تأثير كبير على مكافحة تغيرات المناخ.
استخدام الطاقة المتجددة: تعتمد هذه العملية على الطاقة المتجددة، مما يُساعد على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
هذا وقد يُقدّم ابتكار طوني فاضل حلًّا مبتكرًا لمشكلة مُلحّة وهو تغيرات المناخ، ومن خلال تحويل غاز الميثان الضارّ إلى ألماس باستخدام الطاقة المتجددة، ويساعد فاضل على حماية البيئة وخلق مستقبل مستدام.