ربطت دراسة حديثة بين اضطرابات النوم، بما في ذلك الكوابيس، وظهور أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن تجارب كوابيس حية ومزعجة، بالإضافة إلى الهلوسة، قبل تشخيصهم بالمرض.
تشير هذه النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد تكون علامة مبكرة على أمراض المناعة الذاتية، مما قد يساعد في تشخيصها بشكل أسرع وعلاجها.
شملت الدراسة أكثر من 1100 شخص، بما في ذلك مرضى الذئبة والذين لا يعانون من أمراض المناعة الذاتية، وكانت النتائج التالية:
أبلغ ثلاثة من كل خمسة أشخاص مصابين بمرض الذئبة عن كوابيس حية قبل تشخيصهم.
أبلغ واحد من كل أربعة أشخاص مصابين بمرض الذئبة عن هلوسة قبل تشخيصهم.
كانت اضطرابات النوم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية قبل تشخيصهم.
تُقدم هذه الدراسة أدلة على أن اضطرابات النوم قد تكون علامة مبكرة على أمراض المناعة الذاتية.
يمكن أن يساعد هذا الأطباء في تشخيص هذه الأمراض بشكل أسرع وبدء العلاج.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه النتائج إلى تطوير علاجات جديدة لاضطرابات النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.