بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، “الأوضاع الخطيرة التي يشهدها القطاع”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن أعضاء اللجنة التي يرأسها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وتضم نظرائه القطري والأردني والمصري، بحثوا في باريس “تطورات الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل، وضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في القطاع”.
كما تطرق الاجتماع إلى “ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.
وشدد أعضاء اللجنة، بحسب البيان، على أهمية “تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن”.
وجددت اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة “محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاكات والممارسات المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية، “رفضهم التام لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للقطاع”.
وكانت اللجنة الوزارية زارت العاصمة الفرنسية في نوفمبر الماضي، وذلك بعد أن عقدت اجتماعات عدة في بكين وموسكو ولندن، لـ”بحث سُبل إنهاء الحرب في غزة، وفتح ممرات لدخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.
وجاءت الزيارة الأخيرة للجنة الوزارية بعد ساعات من أمر محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في رفح “فوراً”، وهو قرار يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب، بعد أكثر من 7 أشهر على بدء حرب غزة في 7 أكتوبر.