تشهد دبي نموًا ملحوظًا في مجال الفنون، حيث يُلاحظ ازدياد عدد صالات العرض الجديدة، وتوافد فنانين مشهورين، وإقامة مزادات عالمية، وتأسيس متاحف ومعارض فنية فريدة.
أبرز التطورات:
ازدياد الاهتمام بالفن: يُعزى هذا الازدياد إلى النمو المتسارع لدبي، وجذبها للعديد من أصحاب الثروات، الذين يُبدون اهتمامًا متزايدًا بالفن.
ظهور معارض فنية جديدة: تُضاف إلى العديد من المعارض التي تأسست منذ الطفرة الفنية الأولى نهاية العقد الأول من القرن الـ21، مما يُتيح للفنانين فرصًا جديدة للتعبير عن إبداعاتهم.
بروز فنانين إماراتيين: يُلاحظ ازدياد تواجد فنانين شباب من الإمارات في صالات عرض دبي، بعد أن كانت المدينة معروفة بعرض أعمال فنانين من المنطقة العربية وجنوب آسيا.
ازدياد الطلب على أعمال الفنانين الشباب: يرغب العديد من جامعي الأعمال الفنية في شراء أعمال فنانين شباب، وذلك لأسعارها المعقولة مقارنة بأعمال الفنانين القدامى.
افتتاح متاحف جديدة: يُركز متحف غوغنهايم بأبوظبي، المُقرر افتتاحه عام 2025، على عرض أعمال فنانين عالميين، وفنانين من الجنوب العالمي، وفنانين إقليميين.
نشاط دور المزادات العالمية: يُقام مزاد “كريستيز” الربيعي، كما يُعزز “ساوذبيز” حضوره في دبي، ويُقيم أول مزاد بالظرف المختوم في الشرق الأوسط.
تطور معرض “آرت دبي”: يُركز المعرض على دعم الفنانين الشباب، وتطوير مشهد جمع الفنون، وإطلاق “مجموعة دبي” لعرض مقتنيات دبي.
هذا وقد تُصبح دبي نقطة لقاء للفنانين وجامعي الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم، ويركز المعرض على برامجه غير التجارية، ودعم الفنانين الشباب، وتطوير مشهد جمع الفنون، وتعزيز الجانب الرقمي.