أكد الأستاذ المصور سعيد عبدالله جمعوه، رئيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئي على دور جائزة حمدان بن محمد للتصوير، وذلك في اكتشاف المواهب العربية وصقل مهاراتها، من خلال منحها فرصاً ثمينة لتطوير مسيرتها المهنية. وأشار إلى أن الجائزة نظمت خلال دوراتها الست الأولى بعثات ورحلات تصوير حول العالم ضمت عدداً من المصورين العرب على نفقتها، ممّا ساهم بشكل كبير في تنمية معارفهم وصقل خبراتهم.
وقد ذكر جمعوه بعض الأمثلة على المصورين العرب الذين استفادوا من هذه البعثات، مثل المصور الإماراتي المعروف يوسف بن شكر الزعابي والمصور المبدع محمد السويدي. كما أكد على دور الجائزة في تعزيز ثقافة التبادل المعرفي بين المصورين العرب، من خلال مشاركتهم في معارضها الجوّالة التي جابت مختلف قارات العالم.
وأوضح جمعوه أن “هيبا” وفرت للمصورين العرب مهارات جديدة وجعلت منهم أصحاب بصمة مؤثرة في عالم التصوير، وذلك من خلال مبادرات متعددة، شملت:
زيادة مساحة التغذية البصرية التشاركية: من خلال المسابقات الفرعية والمكتبات الإلكترونية المتاحة على منصة الجائزة.
تعزيز المعرفة: من خلال ورش العمل والرحلات الفوتوغرافية والمنتديات التي نظمتها الجائزة على مدار عقد من الزمن.
فتح آفاق التعاون مع المصورين العالميين: لتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التصوير الضوئي.
واختتم جمعوه حديثه بالإشادة بجوائز “هيبا” التي شكلت حافزاً هاماً للكثيرين، واصفاً الحصول عليها بِرِحلة بصرية ممتعة تُثري مسيرة المصورين الفوتوغرافيين.
“هيبا” في عيون المختصين:
ويُجسد المقال نظرة تقدير واحترام من قبل المختصين في مجال التصوير الفوتوغرافي للأستاذ جاسم حمد، لما تقدمه “جائزة حمدان بن محمد للتصوير” من دعم ومساندة للمصورين العرب.
هذا وقد تُعدّ “هيبا” منصة إشعاع إبداعي عربي تُساهم بشكل فاعل في الارتقاء بمستوى التصوير الفوتوغرافي في المنطقة العربية، وتُعزز مكانة المصورين العرب على الساحة العالمية.