قالت وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب بنت أحمدناه، إن تحرير وتعزيز قدرات الشباب شكل حجر الزاوية في برنامج رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، “تعهداتي”، الذي عملت الحكومة على تنفيذه من خلال استراتيجيات محكمة.
وأضافت أن وزارة التشغيل والتكوين المهني قامت منذ سنة 2019 باستحداث برامج ومشاريع لتحسين قابلية تشغيل الشباب وتنمية ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تعززت بالصندوق الوطني للتشغيل الذي أعطى فخامة رئيس الجمهورية تعليمات بإنشائه مما مكن من تعبئة الموارد لبرامج “مشروعي مستقبلي” و”مهنتي” و”تحسين قابلية تشغيل الشباب”.
وقالت إن هذا الصندوق مكن ضمن النسخ الأولى الثلاث من “مشروعي مستقبلي” من تعبئة أزيد من 7ر4 مليارات أوقية قديمة لتمويل 2798 من رواد الأعمال خلقت 8365 فرصة عمل مباشرة، في حين مكنت الدورة الرابعة الحالية من هذا المشروع من انتقاء 2000 مشروع.
ونبهت إلى أن وكالة التشغيل تمكنت خلال مختلف برامجها من خلق ما مجموعه 13666 فرصة عمل في الوقت الذي تستعد الآن لإطلاق حزمة برامج جديدة من خلال برنامج “نماذج” الموجه لترقية المقاولات المحلية وفي الأوساط النسائية وذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير فرص التدريب ضمن برنامج تحسين قابلية التشغيل.
وأوضحت أن مشروع “تحسين قابلية تشغيل الشباب” تدخل لصالح الفئات العمرية الشابة التي تعاني من التسرب المدرسي عبر تنفيذ برامج تستهدف تدريب 60 ألف شاب على المهارات الحياتية، والتدريب الفني والمهني ل 11350 شابًا، ودعم 17000 شاب في ولايات نواكشوط الثلاث والحوضين، ولعصابة، واترارزة وغيدي ماغا.
وقالت وزيرة التشغيل والتكوين المهني إن تمويلات النسخة الرابعة من “مشروعي مستقبلي” تبلغ 3ر2 مليار أوقية جديدة، في حين ستسمح النسخة الخامسة من هذا البرنامج بتمويل 3000 مشروع جديد بسقف مالي قدره 3 مليارات أوقية جديدة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها مساء الخميس خلال إطلاق عملية تمويل المشاريع التنموية الموجهة لتشغيل الشباب وولوجهم للدورة الاقتصادية.