علقت السلطات في المكسيك السبت، الانتخابات العامة المقررة الأحد في مدينتين بجنوب شرق البلاد، بعد أعمال عنف حالت دون إقامة مراكز اقتراع.
وهذا الإجراء الذي ينطبق على مدينتي بانتيلهو (22 ألف نسمة) وتشيكوموسيلو (34 ألف نسمة) في تشياباس، اتُخذ “في مواجهة حالة العنف، وعدم القدرة على الحكم”، حسبما جاء في بيان لمعهد الانتخابات في هذه الولاية المتاخمة لجواتيمالا.
والمكسيكيون مدعوون الأحد، لانتخاب رئيسهم الجديد، إضافة إلى أكثر من 20 ألف مسؤول محلي.
وتحدثت الهيئة الانتخابية عن “أعمال عنف”، في إشارة إلى إقدام مجهولين صباح الجمعة، على إحراق وثائق في مراكز الاقتراع في تشيكوموسيلو.
كما تحدث المسؤولون المنتدبون للانتخابات عن تهديدات في هذه المدينة التي تتنازع عليها عصابات المخدرات.
وفي 14 مايو، عثِر على جثامين 11 شخصاً في قطاع تشيكوموسيلو، بينهم اثنان من معلمي التعليم المسيحي.
وفي ما يتعلق ببانتيلهو، بررت السلطات الانتخابية تعليق التصويت بوجود مسلحين منعوا اجتماع الناخبين.
وشهدت تشياباس تصاعداً للعنف حتى قبل بدء العملية الانتخابية، بسبب الحرب بين كارتلي خاليسكو نويفا جينيراسيون وسينالوا، أكبر مجموعتين إجراميتين في البلاد.
ولقي 25 مرشحاً لمناصب محلية في البلاد مصرعهم منذ سبتمبر الماضي، بحسب السلطات.