استضافت صالة الأسد للفنون الجميلة معرض فنانات من حلب بعنوان إبداعات حلبية وتنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين ونقابة المحامين.
وضم المعرض نتاجات 41 فنانة من مدارس مختلفة ومواضيع متنوعة بين التراث وحارات حلب القديمة وجماليات الخط العربي وتعابير الأوجه الإنسانية ومكنوناتها النفسية والتجارب الشخصية للفنان.
وأوضحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للإعلاميين أن هذا النشاط لسيدات حلبيات بعض منهن يعرضن لوحاتهن لأول مرة بكل جرأة بين فنانات مخضرمات، بالإضافة إلى التنوع في المواضيع والأدوات يؤكد أن الفن التشكيلي رسالة وهو ليس عنواناً وصوراً وخطوطاً فقط بل هو وسيلة تعبيرية راقية عن أفكار وفلسفة ورؤى.
بدوره أشار يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين إلى أن هذا المعرض خاص بالسيدات الحلبيات لإبراز مكنوناتهن الداخلية والتعبير عن آرائهن، وجاء بالتشاركية مع لجنة المرأة ليثبت وجودها على الساحة ودورها في بناء المجتمع.
ومن المشاركات للمرة الأولى الفنانة صبا عزيزي التي عبرت عن سعادتها للمشاركة مع مجموعة من الفنانات اللواتي ينتهجن مدارس مختلفة، لكون التنوع يغني الفكر ويزيد من المعرفة الفنية، حيث قدمت لوحة تعبيرية من الحجم الكبير لصورة امرأة ذات ألوان متعددة لتمنح الأمل والتفاؤل.
أما الفنانة التشكيلية آني ديشجيكيان فشاركت بلوحة من الإكريليك واختارت اللون الأزرق لتمنح الهدوء للمكان، وعبرت عن الأفكار المتداخلة التي تدور في نفس الإنسان وكيفية تنظيمها بالأمل.