أوضحت مصادر أمنية وطبية إن قوات الأمن شنت حملة على مثيري شغب في بغداد هاجموا فرعاً لسلسلة مطاعم “كي أف سي” (كنتاكي فرايد تشيكن) الإثنين مما أدى إلى إصابة ثلاثة بالذخيرة الحية واعتقال 12 في الأقل.
وهاجم نحو 30 شخصاً مساء الإثنين مطعمين أحدهما “كي أف سي” الأميركي في بغداد، حسبما أفاد مصدران أمنيان، في وقت ترتفع الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية على خلفية الحرب في غزة.
وقال مصدر أمني “هاجم نحو 30 شخصاً مطعمي (كي أف سي) و (تشيلي هاوس) في شارع فلسطين وأطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم”.
وانتشرت القوات الأمنية في مناطق تضم “مؤسسات أميركية” في بغداد “لتفادي تكرار ما حدث”، بحسب المصدر.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية رجالاً يضعون كمامات وهم يحطمون الأثاث والزجاج في فرع لمطعم “كي أف سي”.
والهجوم على فرع “كنتاكي” في شارع فلسطين بالمدينة هو الثالث في الأقل خلال ما يزيد قليلاً على أسبوع، ووردت أنباء في شأنه، في الوقت الذي أصدر فيه مسؤول كبير بجماعة كتائب “حزب الله” العراقية المسلحة المدعومة من إيران بياناً يدعو العراقيين إلى “مقاطعة وطرد” العلامات التجارية الأميركية.
وقالت المصادر إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة من دون وقوع إصابات بين الموظفين أو العملاء. ولم تعلق قوات الأمن العراقية حتى الآن على الهجوم الذي وقع مساء الإثنين.
وتواجه العلامات التجارية الغربية في أجزاء كثيرة من العالم مقاطعة وغيرها من صور الاحتجاج خلال الحرب بين إسرائيل و”حماس”، مما يعكس الغضب العام من العملية العسكرية الإسرائيلية التي تقول السلطات الصحية في غزة إنها أودت بحياة أكثر من 36 ألف شخص في القطاع، وتسببت في أزمة إنسانية.