تُطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بالتعاون مع “سكِل لاب” “هاكاثون متحف الشندغة” خلال يومي 22 و 29 يونيو الجاري.
ويهدف الهاكاثون إلى تحفيز روح الابتكار لدى الشباب، وتعزيز قدراتهم على التفكير الإبداعي، ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك انسجامًا مع تطلعات الهيئة لتطوير الكفاءات وتنميتها والاستثمار في الأجيال القادمة.
كما يستهدف الهاكاثون الشباب من عمر 18 عامًا فما فوق، ويقام داخل غرف وأجنحة متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات.
ويتضمن الهاكاثون سلسلة من المنافسات والمغامرات التي ستجري بين 12 فريقًا، حيث سيعمل كل فريق على مدار أربع ساعات على فك مجموعة من الألغاز والرموز المصممة بحرفية عالية.
وقد يهدف الهاكاثون إلى تمكين الشباب من:
إظهار مهاراتهم في تقديم أفكار نوعية ومنتجات مختلفة مستلهمة من عناصر التراث المحلي.
ابتكار تصاميم مميزة لأعمالهم وإنتاج مجموعة من القطع الفنية باستخدام تقنيات صناعة الخزف.
توظيف الأعشاب والزيوت الطبية المحلية ومكونات العطر الأساسية في ابتكار روائح فريدة.
التعرف على تقنيات وطرق تعديل ومونتاج الصور لاستكشاف الجواهر الخفية في متحف الشندغة.
إنجاز سلسلة من مقاطع الفيديو والصور التي تبرز جماليات وهندسة معمارية فريدة لدار آل مكتوم.
يُعدّ الهاكاثون فرصة للشباب لتعزيز مهاراتهم الإبداعية، واكتساب خبرات جديدة، والتعرف على تراثهم المحلي.
ويهدف إلى تهيئة بيئة ملهمة قادرة على توفير مجموعة من التجارب التعليمية والثقافية التي تمزج بين التراث والإبداع.
وأكد عبدالله العبيدلي، مدير متحف الشندغة بالإنابة، أن الهاكاثون يأتي ضمن ممارسات الهيئة الهادفة إلى تحفيز التنافس بين الشباب وتطوير مهاراتهم وتنميتها.
وأشار إلى أنّ الابتكار ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، ويشكل أرضية مهمة لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية المستلهمة من الحرف اليدوية والتراث المحلي.
وأوضح العبيدلي أنّ الهاكاثون سيساهم في تشجيع الشباب على استكشاف تفاصيل التراث المحلي وعناصره الثقافية، وهو ما يجسد التزامات الهيئة الهادفة إلى تعزيز حضور التراث على الخريطة العالمية.