عملية تكميم المعدة، والمعروفة أيضاً باسم استئصال المعدة الأنبوبي، هي إجراء جراحي يتم فيه تصغير حجم المعدة بشكل كبير. تُعد هذه العملية خيارًا لعلاج السمنة المفرطة للأشخاص الذين لم ينجحوا في إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة أو الذين يعانون من حالات صحية مرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع 2.
مخاطر عملية التكميم للنحافة
مثل أي عملية جراحية، هناك بعض المخاطر والمضاعفات المرتبطة بتكميم المعدة. تشمل بعض المخاطر الأكثر شيوعًا:
آثار جانبية قصيرة المدى:
غثيان وقيء: من الشائع حدوث غثيان وقيء بعد عملية تكميم المعدة، وعادة ما يتم علاجهما بالأدوية.
الإسهال: يمكن أن يحدث الإسهال أيضًا بعد الجراحة، وقد يكون ناتجًا عن التغيرات في النظام الغذائي أو الأدوية.
الألم: قد تشعر بألم في المعدة أو البطن بعد الجراحة.
الإمساك: يمكن أن يكون الإمساك مشكلة بعد عملية تكميم المعدة، خاصة إذا لم تشرب سوائل كافية أو لا تتناول ما يكفي من الألياف.
التعب: قد تشعر بالتعب والإرهاق في الأسابيع التالية للجراحة.
تساقط الشعر: قد يعاني بعض الأشخاص من تساقط الشعر بعد عملية تكميم المعدة، وذلك بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات ونقص العناصر الغذائية.
مضاعفات خطيرة:
النزيف: يمكن أن يحدث النزيف أثناء أو بعد الجراحة.
العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في موقع الجرح أو في تجويف البطن.
جلطات الدم: يمكن أن تتكون جلطات الدم في الساقين أو الرئتين بعد الجراحة.
تسرب المعدة: يمكن أن يحدث تسرب في المعدة، مما قد يؤدي إلى عدوى خطيرة في البطن.
انسداد الأمعاء: يمكن أن يتسبب تكميم المعدة في انسداد الأمعاء.
سوء التغذية: قد يصاب بعض الأشخاص بسوء التغذية بعد عملية تكميم المعدة، وذلك إذا لم يتناولوا ما يكفي من العناصر الغذائية.
الموت: نادراً ما تكون عملية تكميم المعدة قاتلة، ولكن هناك مخاطر محددة مرتبطة بالتخدير والجراحة.
مخاطر طويلة المدى
ترهل الجلد: بعد فقدان الوزن بشكل كبير، قد يتراخى جلدك، خاصة في منطقة البطن.
حصى المرارة: قد يكون الأشخاص الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة.
هبوط الأعضاء: قد تتدلى أعضاء البطن، مثل المعدة والأمعاء، بعد عملية تكميم المعدة.
القرحة الهضمية: قد يكون الأشخاص الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة أكثر عرضة للإصابة بالقرحة الهضمية.
سرطان المعدة: هناك خطر ضئيل للإصابة بسرطان المعدة بعد عملية تكميم المعدة.
اضطرابات الأكل: قد يكون الأشخاص الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، مثل الإفراط في تناول الطعام أو القيء المتعمد.
من المهم مناقشة المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية تكميم المعدة مع طبيبك قبل اتخاذ قرار بشأن الخضوع للجراحة.
بالإضافة إلى المخاطر المذكورة أعلاه، من المهم ملاحظة أن عملية تكميم المعدة هي تغيير كبير في نمط الحياة. ستحتاج إلى إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي وعاداتك اليومية من أجل تحقيق النجاح على المدى الطويل. ستحتاج أيضًا إلى متابعة منتظمة مع طبيبك لضمان حصولك على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك وأنك لا تعاني من أي مضاعفات.
