يُعرف اكتئاب الصباح أيضًا باسم اضطراب المزاج الموسمي، وهو شعور بالحزن واليأس يزداد سوءًا في الصباح الباكر. غالبًا ما تتحسن الأعراض طوال اليوم، ولكنها قد تعود في المساء.
الأعراض:
الشعور بالحزن أو الكآبة
التعب وانخفاض الطاقة
صعوبة التركيز
تغيرات في الشهية
النوم أكثر أو أقل من المعتاد
الشعور بالتهيج أو الانفعال
فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق
الأفكار السلبية عن الذات أو المستقبل
الأسباب:
اضطرابات الساعة البيولوجية: قد تلعب الساعة البيولوجية، التي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ في الجسم، دورًا في اكتئاب الصباح.
العوامل الوراثية: يُعتقد أن اكتئاب الصباح له صلة وراثية.
العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر العوامل البيئية، مثل قلة التعرض لأشعة الشمس أو الإجهاد، على أعراض اكتئاب الصباح.
الحالات الطبية: قد يكون اكتئاب الصباح ناتجًا عن حالات طبية أخرى، مثل قصور الغدة الدرقية أو انقطاع الطمث.
العلاج:
العلاج بالضوء: يتضمن العلاج بالضوء التعرض للضوء الساطع، مثل مصباح العلاج بالضوء، لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج المعرفي السلوكي، الأشخاص على التعامل مع أعراض اكتئاب الصباح وتطوير آليات التأقلم.
الأدوية: قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب أو أدوية أخرى لعلاج أعراض اكتئاب الصباح.
نصائح للتغلب على اكتئاب الصباح:
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُنصح معظم البالغين بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم: سيساعد ذلك على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
الحصول على التعرض لأشعة الشمس بانتظام: حاول قضاء 30 دقيقة على الأقل في الهواء الطلق كل يوم.
تناول نظام غذائي صحي: تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
تجنب الكافيين والكحول: يمكن أن تزيد هذه المواد من أعراض اكتئاب الصباح.
التواصل الاجتماعي: اقضِ الوقت مع العائلة والأصدقاء.
طلب المساعدة المهنية: إذا كانت أعراض اكتئاب الصباح شديدة أو تتداخل مع حياتك اليومية، فمن المهم طلب المساعدة المهنية من طبيب أو أخصائي صحة نفسية.