وسواس المرض، أو توهم المرض، هو اضطراب نفسي يتميز بقناعة الشخص الراسخة بأنه مصاب بمرض خطير أو مُهدد للحياة، على الرغم من عدم وجود دليل طبي يدعم ذلك.
الأعراض:
الشعور بقلق شديد وخوف من الإصابة بمرض خطير.
التفكير المستمر في المرض والأعراض.
التدقيق المفرط على الجسم بحثًا عن علامات المرض.
طلب الفحوصات الطبية المتكررة على الرغم من تأكيدات الطبيب بعدم وجود مرض.
تجاهل أو التقليل من شأن أي تأكيدات طبية تُشير إلى عدم وجود مرض.
السلوكيات القهرية، مثل غسل اليدين بشكل مفرط أو تجنب الأماكن العامة.
اضطراب الحالة المزاجية والعلاقات الاجتماعية.
الأسباب:
لا يُعرف سبب وسواس المرض على وجه اليقين، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والنفسية والبيئية. تشمل بعض العوامل المُحتملة ما يلي:
الاستعداد الوراثي: يُعتقد أن الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من اضطرابات القلق أو الوسواس القهري أكثر عرضة للإصابة بـوسواس المرض.
العوامل العصبية: قد تلعب الاختلافات في وظائف الدماغ دورًا في تطوير وسواس المرض.
العوامل النفسية: قد يلعب التعرض للأحداث المجهدة أو الصدمات دورًا في تطوير وسواس المرض.
العوامل البيئية: قد يلعب التعرض لمعلومات خاطئة أو مُخيفة عن الأمراض دورًا في تطوير وسواس المرض.
العلاج:
يُعد العلاج النفسي، وخاصةً العلاج المعرفي السلوكي، العلاج الأكثر فاعلية لـوسواس المرض.
يتضمن العلاج المعرفي السلوكي:
تحديد الأفكار والمشاعر والسلوكيات غير المنطقية المُرتبطة بـوسواس المرض.
استبدال الأفكار والمشاعر والسلوكيات غير المنطقية بأخرى أكثر منطقية وواقعية.
تعلم تقنيات الاسترخاء للتعامل مع القلق.
التعرض المُدرج للمواقف المُخيفة تدريجيًا.
في بعض الحالات، قد تكون الأدوية مُفيدة أيضًا في علاج وسواس المرض، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض اكتئابية شديدة أو قلق.
ملاحظة:
من المهم طلب المساعدة المهنية إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من وسواس المرض.
مع العلاج المناسب، يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بـوسواس المرض أن يتعلموا كيفية التحكم في أعراضهم والعيش حياة طبيعية ومنتجة.
