يُعدّ الدوار الدهليزي اضطرابًا في الأذن الداخلية يُسبب شعورًا بالدوار أو الدوران، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل:
أعراض شائعة:
الدوار: شعور بالدوران أو الدوران، وكأنّك تدور أو أنّ العالم من حولك يدور.
الدوخة: شعور بالخفة في الرأس أو الدوار، وكأنّك ستغشى عليك.
عدم الاتزان: صعوبة في المشي أو الوقوف في خط مستقيم، أو الشعور وكأنّك ستسقط.
الغثيان والقيء: قد يُسبب الدوار الدهليزي الشعور بالغثيان والقيء، خاصةً في الحالات الشديدة.
طنين الأذن: قد يسمع بعض الأشخاص طنينًا في أذنيهم أو أصواتًا أخرى مزعجة.
صداع الرأس: قد يُسبب الدوار الدهليزي الشعور بصداع في الرأس، خاصةً في المنطقة الخلفية من الرأس.
أعراض أقل شيوعًا:
رؤية ضبابية أو ازدواجية: قد يُسبب الدوار الدهليزي رؤية ضبابية أو ازدواجية في بعض الحالات.
خدر أو وخز في الوجه: قد يشعر بعض الأشخاص بخدر أو وخز في الوجه، خاصةً حول الفم.
صعوبة في التركيز: قد يُسبب الدوار الدهليزي صعوبة في التركيز أو الانتباه.
التعب: قد يشعر بعض الأشخاص بالتعب والإرهاق بعد نوبة من الدوار الدهليزي.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من أعراض الدوار الدهليزي، خاصةً إذا كانت الأعراض شديدة أو متكررة.
تشخيص الدوار الدهليزي:
سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة حول الأعراض التي تعاني منها، وسيفحص أذنيك وجهازك العصبي.
وقد يطلب منك إجراء بعض الاختبارات، مثل اختبارات السمع واختبارات التوازن.
علاج الدوار الدهليزي:
يعتمد علاج الدوار الدهليزي على سبب الأعراض.
في بعض الحالات، قد لا يكون هناك علاج محدد، ولكن يمكن للطبيب أن يصف الأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض، مثل أدوية الغثيان والقيء وأدوية الدوار.
في حالات أخرى، قد يكون هناك علاج محدد، مثل المضادات الحيوية إذا كان سبب الدوار الدهليزي عدوى بكتيرية.
نصائح للوقاية من الدوار الدهليزي:
تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول، لأنّها يمكن أن تُفاقم أعراض الدوار الدهليزي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول نظام غذائي صحي.
إدارة التوتر.