يُعدّ صون التراث المحلي عنصرًا هامًا في ممارسات الفنون البصرية في إمارة دبي، حيث يستلهم الفنانون من الحرف والصناعات التقليدية لتجديد الخطاب الفني باستخدام تقنيات ومواد مستدامة مستوحاة من البيئة الإماراتية.
وتُعدّ شجرة النخيل مصدرًا لا ينضب للإلهام والابتكار، حيث تُجسّد دمج الماضي بالحاضر وتُشكّل بصمة خالدة على خارطة الإبداع والابتكار في الإمارات.
المواد المستدامة:
ويُصمم الفنانون أعمالًا فنية تركيبية باستخدام مواد مستدامة مثل خشب النخيل وجريد النخيل، ممّا يُساهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز الهوية الثقافية.
ويُعدّ الفنان والمهندس عبد الله الملا مثالًا على ذلك، حيث صمّم عملًا فنيًا بعنوان “شجرة النخلة” يُسلّط الضوء على أهمية هذه الشجرة في خدمة المجتمع.
الفنانون المحليون:
تُلعب الفنانة ومصممة المنتجات باولا أنزيكه دورًا هامًا في دعم استخدام المواد المستدامة في الفنون الإبداعية.
وتُصمّم باولا منتجاتها باستخدام مواد طبيعية مثل جريد النخيل، وتُركز على الجمع بين مفاهيم علم الآثار وعلم الاجتماع في أعمالها.
التنمية المستدامة:
وقد تساهم ممارسات الفنون البصرية التي تعتمد على المواد المستدامة في تعزيز التنمية المستدامة في دبي.
وتُساعد هذه الفنون على رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتقاليد الثقافية.
التحولات الجذرية:
وتشهد ممارسات فنون الاقتصاد الإبداعي تحولات جذرية في مجال استخدام نسيج النخيل وغيرها من المواد المستدامة.
وتُساهم هذه التحولات في الحفاظ على التراث المحلي وتعزيز الهوية الثقافية.
هذا وقد يُعدّ صون التراث من خلال الفنّ ممارسة هامة في دبي، حيث يُساهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز الهوية الثقافية.
ويُلهم الفنانون المحليون، مثل عبد الله الملا وباولا أنزيكه، باستخدامهم للمواد المستدامة في أعمالهم الإبداعية، الأجيال القادمة للحفاظ على تراثهم الثقافي.