دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم اليوم قافلة المساعدات الإنسانية التي يتم تنفيذها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الإغتنام الخيرية بالإقليم ٠ ذلك بمشاركة الأستاذة إشراقة أحمد خميس وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم والدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني والأستاذ هاشم اورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين والأستاذ الشيخ الدود بخوت الأمين العام لصندوق إعمار الإقليم ٠
وحيا الحاكم مواقف حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وصادق دعمها للشعب السوداني عامة وشعب الإقليم علي وجه الخصوص في المجالات الإنسانية ودعم خدمات الصحة كما أشاد بالدور المتعاظم لمفوضية العون الإنساني على المستوي الإتحادي بقيادة الأستاذة سلوى آدم بنية معربا عن تقديره للمبادرة الوطنية للعائدين وصادق حرصهم على العودة الطوعية لحضن الإقليم ٠
ووجه بضرورة الإلتزام بتوزيع قافلة المساعدات الإنسانية للمحتاجين على مستوى الإقليم وفقاً لاولويات الحوجة ٠ كما وجه بأهمية العمل على بناء وتوحيد قاعدة البيانات الخاصة بالعمل الإنساني على مستوى الإقليم داعيا المنظمات الأخرى الي ضرورة الإنخراط في توظيف إمكانياتها المتاحة دعماً لقضايا العائدين والنازحين والمتاثرين بالأوضاع الإنسانية بكافة محافظات الإقليم.
من جانبها اشادت وزيرة الرعاية الإجتماعية باهتمام حكومة الإقليم و مفوضية العون الإنساني على المستوى الإتحادي وكبير دعمهم للأوضاع الإنسانية في ظل الظروف الماثلة بالإقليم ٠ وأوضحت أن العزم معقود على إنتداب أتيام للمسح الميداني توطئةً لإعداد وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالعائدين والمتاثرين بالاوضاع الإنسانية .
وفى ذات المنحى اكد مفوض العون الإنساني حرص المفوضية وكامل إلتزامها بتوظيف جهد المنظمات في سبيل دعم قضايا العائدين والمتاثرين بالأوضاع الإنسانية على مستوى الإقليم فيما اكد الشيخ حمد بن يوسف راعي منظمة الإغتنام بالإقليم أكد حرص المنظمة على دعم التعاون والتنسيق مع مركز الملك سليمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعما للمستهدفين على مستوى الاقليم