تواجه النجمة العالمية جينيفر لوبيز (54 عاماً) المزيد من الادّعاءات بـ”التعجرف”، وذلك في ظلّ الأزمات التي تمرّ بها على الصعيدين المهني والشخصي.
فقد تزامن إلغاء جينيفر لجولتها الفنية الأخيرة مع كثرة التقارير الإعلامية عن مشاكلها الزوجية مع الممثل بن أفليك، ومع ظهور ادّعاءات جديدة من قبل أشخاص عملوا معها سابقاً.
ويزعم هؤلاء أنّ لوبيز لديها قاعدة غريبة تقضي بمنع أفراد الطاقم المحيط بها من عاملين أو سائقين أو مساعدين، من التواصل بالعين معها، أي عدم النظر في عينيها مباشرة.
ونُشر أحد هذه الادّعاءات في تدوينة على الإنترنت،
حيث قال كاتبها إنّ سائقي سيارات الليموزين الخاصة بلوبيز تلقوا التعليمات نفسها، ولم يتمكنوا حتى من النظر إليها في مرايا الرؤية الخلفية الخاصة بهم.
كما شارك أحد المذيعين الأميركيين المخضرمين في صناعة التلفزيون، والمعروف باسم LABellatini، قصة مشابهة على TikTok.
فقد روى LABellatini أنّ صديقاً له يعمل في مجال الصوت مع لوبيز قد طُرد من وظيفته بدعوى أنه أوقف الإنتاج بأكمله “لأنه نظر في عينيها”.
وذكر LABellatini أنه يملك 15 قصة أخرى مشابهة، وقدّم العديد من المستخدمين على موقع “Reddit” ادّعاءات مماثلة حول سلوك جينيفر لوبيز أثناء التصوير.
فقد ادّعى أحدهم أنه عمل في منتجع للتزلّج في كاليفورنيا، حيث كانت جينيفر تصوّر إعلاناً تجارياً لشركة سيارات، وقال إنّهم تلقوا إشعاراً في مكتب الاستقبال في المنتجع بأنّ عليهم عدم التواصل معها بالعين أبداً.
وتأتي هذه الادّعاءات الجديدة لتزيد من الضغوط على جينيفر لوبيز في وقت صعب تواجه فيه تحديات على الصعيدين المهني والشخصي.