كشف خبراء فرنسيون، أن اليمين الفرنسي يشهد انقسامات عميقة، وذلك نتيجة رغبته في إعادة تشكيل نفسه بالتحالف مع اليمين المتطرف، في الانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما شهد صعوداً في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقد قررت قيادة حزب الجمهوريين، أمس الأربعاء، طرد زعيم الحزب إيريك سيوتي بعد أن دعا إلى تحالف انتخابي بين مرشحي حزبه وحزب مارين لوبان، وذلك في خطوة يرى مراقبون أنها مؤشر على فوضى سياسية أطلقها قرار ماكرون
هذا وقال أستاذ العلوم السياسية، ألكسندر دلفال، في تصريحات صحفية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان صريحاً خلال خطابه الأخير، وذلك عندما حث الأحزاب الفرنسية على الانضمام لتحالفه الانتخابي ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان.