تولي هيئة الشارقة للمتاحف موسم الحج أهمية كبيرة، حيث تُعرض في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مقتنيات فريدة تُسلط الضوء على مناسك الحج والشعائر الدينية المقدسة.
ويحتضن المتحف مجسماً للكعبة المشرفة، وقطعاً من أجزاء كسوتها وستارتها، بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من المصاحف والتفاسير، وصور ونماذج معمارية لمساجد إسلامية مشهورة.
وتعود أهمية هذه المقتنيات إلى كونها تُتيح للزوار فرصة التعرف على مختلف جوانب الحج، من مناسكه وشعائره، إلى تاريخه وأهميته الدينية والثقافية.
ومن بين القطع الأثرية المميزة، ستارة الكعبة المشرفة التي قدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.
وتتميز هذه الستارة بتصميمها الفريد، حيث أنها مصنوعة من الحرير الطبيعي الأسود، ومزينة بزخارف إسلامية منقوشة بخيوط الفضة المطلية بالذهب.
كما يضم المتحف مخطوطات نادرة من المصاحف والتفاسير، وصور ونماذج معمارية لمسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء، ومساجد أخرى من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا.
وتُعد هذه المجموعة من المخطوطات والصور والنماذج بمثابة شهادة على ثراء الحضارة الإسلامية وتنوعها.
ويُعد متحف الشارقة للحضارة الإسلامية وجهة ثقافية هامة لجميع المهتمين بالتاريخ الإسلامي والحضارة العربية الإسلامية.
فهو يضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تغطي فترات زمنية مختلفة من التاريخ الإسلامي، مما يجعله وجهة مثالية للتعرف على مختلف جوانب هذه الحضارة العريقة.
وإلى جانب المعروضات الدائمة، ينظم المتحف أيضاً معارض مؤقتة وفعاليات ثقافية متنوعة على مدار العام.