أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، أنه أطلق طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة وجيزة، الخميس، في ثالث توغل من نوعه خلال شهر يونيو.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن “العديد من الجنود الكوريين الشماليين الذين كانوا يعملون داخل المنطقة المنزوعة السلاح على خط الجبهة المركزي قد عبروا خط ترسيم الحدود العسكري. وبعد تحذيرات وطلقات تحذيرية من جيشنا، انسحب الجنود الكوريون الشماليون إلى الشمال”.
وأضافت أن الواقعة حصلت الخميس حوالى الساعة 11,00 صباحا (02,00 بتوقيت غرينتش).
وتفصل بين الكوريتين منطقة منزوعة السلاح يبلغ عرضها 4 كيلومترات، فيما يقع الخط الفاصل في منتصفها. ويأتي ذلك بعد أن زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بيونغ يانغ للمرة الأولى منذ 24 عاما هذا الأسبوع.
والجانبان الكوري الشمالي والكوري الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح محصنان بشدة، لكن الخط الفاصل نفسه، الواقع في منتصف هذه المنطقة المليئة بالألغام، ليس مرسما إلا بإشارات بسيطة.
وتمر العلاقات بين الكوريتين في الوقت الحاضر بواحدة من أكثر الفترات توترا منذ سنوات. وبقي البلدان في حالة حرب نظريا منذ نزاع 1950-1953 الذي انتهى بهدنة وليس بمعاهدة سلام.