التعرق الليلي، أو فرط التعرق الليلي، هو حالة تتميز بنوبات متكررة من التعرق الشديد أثناء النوم، لدرجة أنه قد يُبلّل ملابس النوم أو الفراش.
يُعدّ التعرق الليلي شائعًا، وقد لا يكون مدعاة للقلق دائمًا. لكن في بعض الأحيان، قد يكون علامة على حالة طبية كامنة.
أسباب التعرق الليلي:
الأسباب الشائعة:
العوامل البيئية: مثل درجة حرارة الغرفة مرتفعة جدًا أو استخدام أغطية ثقيلة.
الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب وبعض مسكنات الألم.
الحالات الطبية: مثل انقطاع الطمث وسوء التغذية وبعض أنواع العدوى.
العوامل النفسية: مثل التوتر والقلق.
الأسباب الأقل شيوعًا:
انقطاع التنفس أثناء النوم: وهو حالة تتوقف فيها التنفس مرارًا وتكرارًا أثناء النوم.
فرط نشاط الغدة الدرقية: وهي حالة تنتج فيها الغدة الدرقية هرمونات أكثر من اللازم.
بعض أنواع السرطان: مثل اللوكيميا وليمفوما هودجكين.
عدوى خطيرة: مثل السل أو فيروس نقص المناعة البشرية.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا كان التعرق الليلي مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو فقدان الوزن أو ضيق التنفس.
إذا كان التعرق الليلي شديدًا لدرجة أنه يُلّل ملابسك أو فراشك بانتظام.
إذا استمر التعرق الليلي لعدة أسابيع دون سبب واضح.
ماذا يفعل الطبيب؟
سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي وأعراضك.
قد يجري فحصًا جسديًا.
قد يطلب اختبارات الدم أو اختبارات أخرى.
علاج التعرق الليلي:
يعتمد العلاج على سبب التعرق الليلي.
إذا كان السبب كامنًا، فسوف يعالج الطبيب الحالة الأساسية.
هناك أيضًا بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف التعرق الليلي، مثل:
ارتداء ملابس نوم خفيفة مصنوعة من القطن.
إبقاء غرفة النوم باردة وجيدة التهوية.
تجنّب الكافيين والكحول قبل النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
والتعرق الليلي شائع وقد لا يكون مدعاة للقلق دائمًا. لكن إذا كان التعرق الليلي شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، فمن المهم زيارة الطبيب لاستبعاد أي حالات طبية كامنة.