أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، ومنذ قراره حل البرلمان، “منزعج” من مستشاريه، وهو عادةً ما ينتقد “التشاؤم المفرط” لبعضهم بالقول: “توقفوا عن الكلام الفارغ”.
وقد نقلت الصحيفة إنه “منذ الإعلان عن حل البرلمان، امتدت رياح الإثارة إلى الإليزيه، حيث انزعج رئيس الدولة عدة مرات من المتعاونين الذين اعتبرهم متشائمين للغاية، أو كثيري الكلام، مثل برونو روجر بيتي”.
هذا وأشارت الصحيفة إلى أن “بيتي لم يستقلّ المروحية التي نقلت ماكرون إلى جزيرة سين، في فينيستير، للاحتفال بالذكرى الـ80 للتحرير، والرجل الذي يُعدّ أحد القلائل الذين تابعوا الأحداث الرئاسية منذ عام 2017 في الإليزيه، وأصبح قريبًا جدًّا من بريجيت ماكرون، لم يعد يظهر إلى جانب الرئيس منذ قرار حل البرلمان”.