يعتمد أفضل طريقة لتناول الكركم على أهدافك الصحية و التفضيلات الشخصية. فيما يلي بعض الطرق الشائعة لتناول الكركم:
كتوابل:
إضافته إلى الطعام: يمكنك إضافة الكركم إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، مثل الكاري والحساء واليخنات والأرز.
صنع شاي الكركم: يُعرف أيضًا باسم “الحليب الذهبي”، وهو مشروب مصنوع من الكركم والحليب (غالبًا ما يكون حليب البقر أو حليب جوز الهند) والعسل والفلفل الأسود.
كمكمل غذائي:
كبسولات الكركمين: تحتوي هذه الكبسولات على مستخلص مركز من الكركمين، العنصر النشط في الكركم.
مسحوق الكركمين: يمكن إضافة مسحوق الكركمين إلى الماء أو العصير أو الزبادي.
نصائح لتحسين امتصاص الكركم:
تناول الكركم مع الفلفل الأسود: يحتوي الفلفل الأسود على مركب يسمى البيبيرين يساعد على زيادة امتصاص الكركمين في الجسم.
تناول الكركم مع الدهون: الكركمين قابل للذوبان في الدهون، لذلك يمكن تناوله مع الأطعمة الدهنية مثل زيت الزيتون أو المكسرات لتحسين الامتصاص.
تسخين الكركم: يمكن أن يساعد تسخين الكركم في تحرير الكركمين وجعله أكثر قابلية للامتصاص.
من المهم ملاحظة أن الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية. إذا كنت تتناول أي أدوية، فمن المهم استشارة الطبيب قبل تناول الكركم.
بشكل عام، فإن أفضل طريقة لتناول الكركم هي الطريقة التي تناسبك وتستمتع بها. جرّب طرقًا مختلفة لمعرفة ما يناسبك.
إليك بعض الأشياء الإضافية التي يجب مراعاتها:
الجودة: اختر الكركم العضوي عالي الجودة قدر الإمكان.
الجرعة: تبدأ الجرعة الموصى بها من الكركم عادةً من 500 ملليجرام إلى 1 جرام في اليوم. ومع ذلك، من المهم التحدث إلى طبيبك لتحديد الجرعة المناسبة لك.
الآثار الجانبية: الكركم آمن بشكل عام لمعظم الناس عند تناوله بكميات معتدلة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل عسر الهضم أو الغثيان.