نفذ “حزب الله” اليوم السبت، عددا من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وصدر عن “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”: ”
– “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة ميس الجبل”.
– “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت، مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى الى اشتعال النيران فيها، وذلك ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الخيام أمس (الجمعة)”.
– “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:15 من بعد ظهر اليوم السبت موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
- “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:15 من بعد ظهر اليوم السبت 22-6-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل مهاجمة أهداف لـ”حزب الله” في لبنان، لافتا إلى أن قواته رصدت في وقت سابق من اليوم مقاتلا داخل موقع رصد لـ”حزب الله” في عيتا الشعب، “لتتم بعد وقت قصير مهاجمة الموقع الذي تواجد داخلها”.
وقال الجيش الإسرائيلية إن قواته رصدت في منطقة يارون مقاتلا “يدخل إلى مبنى عسكري لـ”حزب الله”، لتقوم طائرة حربية بعد وقت قصير بمهاجمة المبنى الذي تواجد في داخله”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك قصفت طائرات حربية مبنى عسكريا لحزب الله في منطقة رامية جنوب لبنان، كما قصفت قوات جيش الدفاع بالمدفعية لإزالة تهديدات في منطقة عيتا الشعب والجبين وطلوسة”.
يذكر أن إسرائيل كانت هددت بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، زاعمة أنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.
فيما استمر التصعيد واتسعت دائرة الاستهداف الإسرائيلية حتى تجاوزت شمال نهر الليطاني بضعة كيلومترات.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط العشرات.
في المقابل، أحصى الجانب الإسرائيلي مقتل عسكريين ومدنيين بنيران مصدرها جنوب لبنان.
ومنذ أسابيع تشن إسرائيل غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة. كما نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس على السواء.