مرض التوحد هو اضطراب نمائي يؤثر على التطور العصبي للشخص، مما ينعكس على قدرته على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتتميز أعراض مرض التوحد بما يلي:
1_ صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي:
– صعوبة في فهم وتفسير تعبيرات الوجه والإيماءات والنبرة الصوتية للآخرين.
– قلة في المبادرة بالتفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.
– صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية وتكوين الصداقات.
2_ السلوكيات والاهتمامات المحدودة والمتكررة:
– التركيز الشديد على أنشطة أو اهتمامات محددة ومتكررة.
– المقاومة للتغيير في الروتين اليومي أو في البيئة المحيطة.
– السلوكيات النمطية والتكرارية مثل الحركات اليدوية أو التأرجح الجسدي.
3_ الحساسية المفرطة للمثيرات الحسية:
– الحساسية المفرطة للأصوات أو الإضاءة أو الملامسة.
– عدم الاستجابة أو الاستجابة المفرطة للأصوات أو الملامسة.
والجدير بالذكر أن درجة شدة هذه الأعراض وطريقة ظهورها تختلف من شخص لآخر، مما يؤدي إلى تفاوت في مستوى الأداء الوظيفي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد.