كشف خبراء ومحللون ومقيمون في فرنسا من أصول مهاجرة عربية وإسلامية عن مخاوفهم من صعود اليمين المتطرف، وذلك قبل نحو أسبوع من الجولة الأولى للانتخابات التشريعية.
وقد يقول البعض إنهم مستعدون لمغادرة فرنسا، وذلك في حال فوز حزب “التجمع الوطني” بالانتخابات.
كما حذروا من تشريع القوانين في البرلمان الأوروبي ضد المهاجرين، لا سيما العرب والمسلمين أو مزدوجي الجنسية.
هذا وقال الباحث السياسي التونسي المقيم في فرنسا، نزار جليدي، في تصريحات صحفية: “إن فرنسا مقبلة على وضعية “توازن الشلل”، بما معناه أن اليمين المتطرف حتى حال نجاحه في البرلمان، لن يحصل على أغلبية مطلقة تمكنه من تشريع القوانين بمفرده، مقابل مؤسسة رئاسة الجمهورية”.
