خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن صمتها، بعد أزمة التسجيلات الصوتية المسربة لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك من خلال بيان رسمي نشره محاميها ولقاءات صحفية.
في بيانها الرسمي، أكدت شيرين تعرضها لمؤامرة من قبل شقيقها محمد سيد عبد الوهاب، مستغلاً توكيلاً رسمياً خاصاً كان قد حصل عليه منها عام 2018 لإدارة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهمت شيرين شقيقها بالتعاقد مع الشاعر محمد الشاعر دون علمها، ونشر أغنية لها دون موافقتها، ما أدى إلى منازعات قضائية مع شركة الإنتاج دفعتها إلى دفع مبلغ 8 ملايين جنيه كتعويض، وفسخ التعاقد بينها وبين الشركة.
وخلال لقاءاتها الصحفية، كشفت شيرين تفاصيل جديدة للأزمة، مؤكدة صحة ما قاله حسام حبيب في التسجيلات المسربة، وأن شقيقها “باعها” بالفعل.
كما قدمت شيرين اعتذارها لجمهورها على اضطرارها للحديث عن مشاكلها الشخصية، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في ذلك، لكنها اضطرت بسبب سيطرة شقيقها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعدت شيرين جمهورها بأغانٍ جديدة خلال الفترة المقبلة، على الرغم من وجود بعض المشاكل مع شركة الإنتاج، مؤكدة أنها ستتغلب على هذه العقبات وتعود إلى جمهورها قريباً.
وفيما يتعلق بأزمتها مع شركة روتانا، أوضحت شيرين أن المحكمة قد حكمت بانقضاء عقدها مع الشركة، إلا أنها لا تزال تُواجه قضايا من قبل روتانا.
أكدت شيرين ثقتها في القضاء المصري، وأنها ستحصل على حقوقها كاملة.
وبشكل عام، تكشف تصريحات شيرين عبد الوهاب عن أزمة شخصية كبيرة تمر بها، ناتجة عن استغلال أقرب الناس لها، إلا أنها تُظهر في نفس الوقت إصرارها على تجاوز هذه المحنة والعودة إلى جمهورها بأعمال فنية جديدة.