شغلت جريمة تارودانت الشارع المغربي خلال الساعات الماضية، بعدما عثرت السلطات الأمنية في المدينة الواقعة بجنوب المغرب على جثة شاب وفتاة في ربيع العمر مجرّدة من ملابسها في منزل مهجور.
وفي التفاصيل، بدأت أحداث القصة المثيرة التي أثارت ضجة واسعة عندما تقدمت أسرة فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، ببلاغ للسلطات، باختفائها منذ يوم الأحد الماضي، وبالبحث عثرت الجهات الأمنية على جثتها في مدينة تارودانت بجنوب المغرب، وهي مجردة من ملابسها، وإلى جانبها ترقد جثة شاب في العشرين من العمر وهو ابن جيرانها.
تم العثور على جثتين الشاب والشابة داخل منزل طيني مهجور، يوم الاثنين الماضي، بعدما اكتشف شاب من المنطقة، وجود الجثتين، إذ وجدوا الفتاة مجردة من ملابسها مع وجود علامات تدل على الخنق، بينما الشاب وُجدت جثته مطعونة على مستوى العنق بسلاح أبيض.
وبعد الكشف عن هذه التفاصيل، تسبب الأمر في صدمة قوية لأسرة الشابين، وعبّر الجيران والأصدقاء وأهالي المنطقة عن حزنهم الشديد إثر تلقيهم الخبر، خصوصا أن الفتاة مشهود لها بحسن الأخلاق، فيما أفاد البعض بأن الشاب كان معروف بإدمانه لكنه لم يؤذي المحيطين به.
وفي ضوء ذلك، تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات، لإخضاعهما للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة، مع فتح تحقيق موسع ودقيق من قبل مصالح الدرك الملكي وتحت إشراف النيابة العامة باستئنافية أكادير، لفك لغز هذه الجريمة الغامضة التي تسببت في إثارة الجدل.